الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020

هدية للباحثين والطلبة- كتاب بنو يزناسن القصة الكاملة للباحث ذ. عبد الله لحسايني في صيغة رقمية- أكاديمية التراث

لتحميل الكتاب اضغط هنا 

‘ وكالة المغرب العربي للأنباء

أصدر الباحث والكاتب عبد الله لحسايني مؤلفا جديدا بعنوان “بنو يزناسن، القصة الكاملة”.

ويعتبر هذا المؤلف، الذي يندرج ضمن سلسلة من الإصدارات التي تتناول تاريخ وتراث قبائل بني يزناسن، طبعة مزيدة ومنقحة للكتاب الذي أصدره سنة 2019 والذي يحمل نفس الإسم.

ويسلط السيد لحسايني الذي يملك في رصيده إصدارات أخرى من بينها “ياث يزناسن التراث التاريخ والأصول” (2013)، و”أبركان تحت الاستيطان” الذي صدر سنة 2016 ، في هذا المؤلف الضوء على خصوصيات قبائل بني يزناسن والدور الهام الذي اضطلعت به في تاريخ المغرب.

ويتوزع الكتاب على ثلاثة فصول يقدم الأول منها سردا عاما لملامح شخصية المكون البشري الذي استوطن الجبل منذ فترة الحضارة الإيبيروموريزية.

ويتطرق الفصل الثاني للمكون القبلي اعتمادا على أبحاث أنجزها باحثون فرنسيون حول ترتيب درجات القبائل وأصولها وانتماءاتها استنادا إلى عدد من الشهادات.

أما الفصل الأخير من الكتاب فيقدم لمحة حول الآثار المادية واللامادية التي تكتنزها منطقة بني يزناسن، والتقاليد والخصوصيات الاجتماعية للمنطقة، بالإضافة إلى التطرق لبعض الظواهر الطبيعية التي أثرت على الحياة اليومية لقبائل بني يزناسن كالموارد المائية.

ويطمح هذا الكتاب، حسب مؤلفه، إلى المساهمة في البحث وجمع المعطيات من أجل الإحاطة بتاريخ وتراث قبائل بني يزناسن وفهمه بشكل أفضل، بالإضافة إلى وضع رهن إشارة الطلبة الباحثين مجموعة من المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع الذي يستلزم المزيد من البحث.

 

صدرت الطبعة الثانية للدراسة التاريخية والاجتماعية التي قام بها الباحث عبد الله لحسايني حول قبائل بني يزناسن شمال شرق المغرب، وذلك بعد صدور الطبعة الأولى بدايات سنة 2019.

والكتاب الذي تم تنقيحه والإضافة إليه، محاولة للإجابة عن لغز الصمت المطبق لكتب التاريخ فيما يتعلق بقصة قبائل بني يزناسن، فـ"هو بإبرازه لجوانب من تاريخ وأدوار هذه القبيلة يكشف للقارئ أن ما كان على التاريخ أن يقوله أكبر بكثير من الإشارات العابرة المتناثرة بالمراجع التاريخية"، يقول الكاتب.

واعتبر الباحث أن قصة منطقة بني يزناسن انفتحت اليوم على أسئلة قد تُغير إجاباتها معالم التاريخ نفسه؛ أولها يحوم حول تاريخ مغارة تافوغالت التي بدأت في تغيير معطيات تاريخية حول بدايات استقرار الإنسان العاقل، والتي سبقت الاستقرار المتعارف عليه لحضارات ما بين النهرين بآلاف السنوات.

ولاستحالة الإحاطة بالقصة الشاملة، اعتبر لحسايني الأسئلة اللانهائية التي يحاول في كل إصدار الإجابة عن بعضها هي ملامح "القصة" التي يجب أن تروى عن هذه المكونات البشرية، فتساءل عن أصل هذه القبائل الأربع، وعن سر قوتها وسبب اتحادها في تسمية واحدة وانقسامها في رباعية غريبة، وعن سر وصفها بالزناتية رغم أن قبائل ريفية عديدة زناتية أيضاً، ثم تساءل عن الهوية الاجتماعية والسياسية التي طبعت تصرفات اليزناسنيين في الماضي، وقبل ذلك طرح سؤالا عن الامتداد والترابط الجيني بين ساكنة السلسلة الجبلية المدروسة عبر حقب التاريخ.

لقد اعتمد البحث للإجابة عن بعض هذه الأسئلة على مصادر ومراجع مختلفة، بعضها مواكب للحدث، كالمراسلات الرسمية التي جرت بين الزعماء وممثلي السلطة، والتي جمعها الباحث برحاب في ذاكرته، ما قد يضفي مصداقية أكبر للمعلومة رغم ندرتها، كما حاول الحياد في قراءة الأحداث والبعد عن الانحياز وتمجيد الذات الجمعية، لكنه أضاف آراءه وقراءته لبعض الظواهر الميثولوجية التي لا تنال حقها في الغالب من الإثارة، وتنبأ أحيانا بما لا يملك من معطيات، ما يجعل الكتاب مستويات من التمحيص والتدقيق، وليس مستوى واحدا. الشيء الذي يفرض تحيينه المستمر في طبعات لاحقة بعد كل مرحلة بحثية.

يشار إلى أن الكتاب ضم بذرة معجم للغة الأمازيغية "اليزناسنية" التي تعتبرها منظمة اليونسكو لغة أمّا آيلة للانقراض، وأرفقها بمعجم صغير للأسماء العائلية اليزناسنية والدواوير والأنساب.

يذكر أن هدف الكتاب توعوي تحسيسي أيضا، ويأمل خلق مرتكز علمي لمشاريع عملية محتملة تهم الجانب التربوي والفعل الجمعوي والمجتمعي التراثي.

 

الأحد، 20 سبتمبر 2020

منظمة أكاديمية التراث تراسل رئاسة جامعة محمد الأول لإدراج كلية متعددة الاختصاص رفقة الكلية الزراعية

 راسلت منظمة أكاديمية التراث رئاسة جامعة محمد الأول بعد اطلاعها على تقارير مختصة من صحافة الاقتصاد حول اعتزام رئاسة الجامعة تحويل النواة الجامعية إلى كلية للزراعة الغذائية. وطلبت المنظمة في اطار مهمتها الاقتراحية كفاعل اجتماعي ملتزم بقضايا التعليم بالمنطقة بأن يتم دمج المشروعين عبر انشاء كلية متعددة الاختصاصات بجانب الكلية الزراعية لاستيعاب افواج الطلبة غير ذوي التخصص الزراعي في مؤسسة عليا قريبة لمحاربة الهدر الجامعي

;وصل الفاكس الخاص بالإرسالية التي بعثتها المنظمة لكتابة رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة

دونه نسخة من المراسلة.

 


أبركان في 20-9-2020

من رئيس جمعية أكاديمية التراث - أبركان

إلى السيد  رئيس جامعة محمد الأول - وجدة

الموضوع :  طلب إضافة كلية متعددة التخصصات لكلية الزراعة الغذائية بأبركان.

سلام تام بوجود مولانا الامام، وبعد

حيث طالعنا في مجلة ليكونوميست المتخصصة بعددها 5839 ليوم 9 سبتمبر 2020 خبرا مفاده أنه تقرر بعد زيارة رئاسة الجامعة وعامل أبركان للورش - الذي كان مخصصا للنواة الجامعية بأبركان – تقرر بالمدينة انشاء كلية خاصة بالزراعة وهي كلية الزراعة الغذائية والعلوم البيوتقنية La faculté agroalimentaire et biotechnologique والتي ستنطلق في الاشتغال بداية من سنة 2022 دائما حسب نفس المرجع.  وستستقبل 4500 طالب بعشرات التخصصات المفتوحة والمشروطة.

وحيث أن هذا المشروع الضخم لا يمكن إلا أن يبهج ساكنة المدينة التي ستتميز بتحولها إلى قطب معرفي في التقنية الزراعية بعد أن كانت قطبا للانتاج الفلاحي. وحيث أن طلبتنا سينفتح لهم آفاق جديدة ذات صيغة مهنية تؤهلهم للولوج بكفاءة لعالم المعرفة الأكاديمية الرصينة في مجال العلوم الزراعية فضلا عن الآفاق الواعدة التي تنتظر الأطر المتخرجة منهم. فإن منظمة أكاديمية التراث وفي إطار أهدافها لنشر المعرفة العالمة تثمن عاليا هذا الإنجاز وترفض التفريط فيه تحت أي مبرر.

ولأن مشروع النواة الجامعية لاتزال أسبابه الوجيهة قائمة منها تعزيز عرض التعليم العالي بالجهة من خلال تقريبه من ساكنة أقاليم الجهة بغية محاربة الهدر الجامعي وتقليص تكلفة الدراسة والتخفيف من الاكتظاظ الذي تعرفه الجامعة عبر تسهيل ولوج التعليم العالي للطلبة القاطنين بإقليم بركان و النواحي والحاصلين على شهادة الباكالوريا خاصة وأن العديد منهم يتحدرون من أسر معوزة او محدودة الدخل يتعذر عليهم إكمال دراستهم الجامعية بوجدة فإن المنظمة وفي إطار مهمتها كقوة اقتراحية تطلب من سيادتكم إضافة كلية متعددة التخصصات  للكلية الزراعية بغية استيعاب الطلبة من الشعب الأدبية والقانونية والعلمية لتحقيق اهداف المشروع السابق مع الإبقاء على مميزات المشروع الجديد.

ولأن فكرة الدمج تحقق الغايتان معا وتخدم الصالح العام وتعالج المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها مجموعة من الأسر بالمدينة عند بعث أبنائهم للدراسة بوجدة. ولأن عدد الطلبة المتحدرين من المدينة في التخصصات غير العلمية ليس كبيرا.. لأجل ذلك نتمنى على سيادتكم أن تولوا موضوع الكلية المتعددة التخصصات الأولوية اللازمة.

في انتظار ردكم الايجابي تقبلوا السيد رئيس الجامعة فائق التقدير والاحترام

توقيع : رئيس المنظمة

ذ. عبد الله لحسايني


الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

أكاديمية التراث في عملية تحسيسية للوقاية من وباء كوڤيد

 اكاديمية التراث تقوم بالتحسيس للوقاية من كوڤيد ضمن الحملة التي نظمتها المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة الشباب وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم #شباب_في_مواجهة_كورونا.


وقد زار منسق المنظمة السيد محمد المرابط كلا من إعدادية الشويحية مدرسة أم أيمن مدرسة الإمام البخاري ثانوية ابن بطوطة إعدادية طارق بن زياد بأكليم وكذا التقى بممثل جمعية المزينين الحلاقين بأكليم وسلمهم بعض معدات الوقاية وكذا ملصقات تحسيسية بخطورة الوباء.

#اكاديمية_التراث





سوق أكليم- سلسلة آثار المدينة

مقر حاكم أبركان - سلسلة آثار المدينة - أكاديمية التراث

تسجيل القفطان المغربي كعلامة جماعية دولية: انتصار للتراث المغربي

تسجيل القفطان المغربي كعلامة دولية – أكاديمية التراث تسجيل القفطان المغربي كعلامة جماعية دولية: انتصار للتراث المغر...