الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

حكاية الذئب والقنفذ والمطمورة - لـ عبد الله لحسايني-أكاديمية التراث

الحكاية الشعبية: الذئب والقنفذ والمطمورة 
كتبها ذ. عبد الله لحسايني



كان يا مكان في قديم الزمان ذئب و قنفذ صديقان لكن الذئب كان صديقا خائن
جاع الصديقان فقررا البحث عن الطعام في إحدى المطامر.. حيث يخزن القمح ليصنع به فيما بييعد الفطائر..
 وفعلا وجدا مطمورة بها ثقب صغيرة، فتجادلا عن من سيقوم بالعمل الخطير، ويجلب القمح أو الشعير؟؟  
قال الذئب: يا صديقي الجميل، لقد من الله عليك بحسم نحيل،  تدخل المطمورة مثل خيط إبرة..
فرد عليه القنفذ : لكنني دائما أنا من يغامر، ويجلب الخبز والفطائر
وبعد كثير جدال قبل القنفذ الدخول إلى المطمورة
نزل القنفذ وأنزل معه سطلا وحبلا، وكلما ملأه هزه فيسحب الذئب الحبل ويعيد الكرة..
وحين ملأ الذئب كيسه، قرر التخلص من صديقه.. فقال له:
لقد أفسد الجدال الود بيننا يا رفيقي ، لقد حان أوان الفراق يا صديقي، سأتركك وأمضي في طريقي
فطن القنفذ لحيلة الذئب صاحب ألف حيلة ، فقرر النجاة من المطمورة بنصف حيلة
قال للذئب:
إذا كانت النهاية لا محالة، فحن على أطفالي وخذ لهم هذه الحفنة من القمح في عجالة..
قبل الذئب الطلب لكن القنفذ ركب وسط السطل وأهوى على نفسه القمح والشعير، كي ﻻ يكشفه الصديق الحقير
وحين وصول الذئب بيت القنفذ، تظاهر بالبكاء وصرخ ليسمعه من في الدار : يا من في الدار من الصغار لقد صار لأبيكم ما صار على يد الناطور الغدار..
وقبل أن يبدأ الصغار في النحيب، قفز القنفذ من كيس القمح والدقيق أين كان مختبئا طول الطريق وصاح في وجه الذئب : ﻻ تُبك أطفالي الصغار أيها الصديق الغدار..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تسجيل القفطان المغربي كعلامة جماعية دولية: انتصار للتراث المغربي

تسجيل القفطان المغربي كعلامة دولية – أكاديمية التراث تسجيل القفطان المغربي كعلامة جماعية دولية: انتصار للتراث المغر...