الأمثال والالغاز والحكايا الامازيغية لمنطقة إساكن
-للباحث محمد الزنطار
الأمثال
الامازيغية
تعريف المثل: انه
نوع من أنواع الأدب يمتاز بإيجاز اللفظ وحسن المعنى، ولطف التشبيه ، ولاتكاد تخلو منه أمة من الأمم.
ومزية الأمثال أنها تنبع من كل طبقات الشعب. وأمثال كل أمة مصدرها هام جدا للمؤرخ
الأخلاقي والاجتماعي. يستطيع منها أن يعرف كثيرا من أخلاق الأمة وعاداتها.والأمثال
عادة وليد البيئة التي نشات عنها . أما الأمثال الأمازيغية فهي فن أدبي يتميز بصغر
وقصر حجمه من جهة وارتباطه بسياق خاص مرتبط بالذاكرة الجماعية.
وكما في كل
المناطق الامازيغية، انتشرت الامثال في منطقة ايساكن، وقد حاولنا جمع بعضها كما
يلي:
-
يشتري الحوت في البحر
نضرب هذا المثل في
الاسواق الريفية خصوصا عندما يتقدم شخص ما إلى شراء مواد فلاحية لايدري كيف ستكون
حالاتها
-
ركلك الحمار في العقبة
نطلق هذا المثل على
شخص ما أتيحت له فرصة معينة ولكن لم يغتنمها وتركها تضيع بين يديه.
-
لم يكره الذباب انتاج العسل
يطلق هذا المثل
على الذي يتمنى أشياء لكنه لايتوفر على الإمكانات التي تساعده على تحقيقها
تحدث عن الكلب وهيئ العصا
- يطلق هذا المثل حين نكون
مسترسلين في الحديث حول شخص معين ويفاجئنا بحضوره دون سبق إخبار . فكأنما نناديه
بحديثنا عنه.
-
كن ذئبا وسط الذئاب
هذا المثل هو عبارة عن نصيحة لمن يكون في موقف صعب لكي
يتحلى بذكاء الثعلب ومكر الذئب حين يكون الوسط الذي يعيش فيه محاطا بالخداع
أعدّ المربط قبل أن
يشتري الفرس
يضرب هذا المثل
كناية عن من لا يرتب أولوياته فيشتري أشياء ثانوية ويهمل الضروريات.
اللغز:
هو شكل أدبي شعبي
قديم ليس مجرد كلمات مبهمة تطرح للاجابة عن معانيها بل فن ادبي شعبي متميز. كما أن
اللغز يحتوي على عنصر الفكاهة ذلك ان سبب كل شيء يثير الضحك ومن اسباب نشأة اللغز
يقول الباحث موريسفليد في بحث له عن الالغاز. إن اللغز نشأ منذ قديم الزمان حينما
كان العقل البدائي يمرن نفسه على التلاؤم مع الكون الذي يحيط به.
-وانتشر اللغز بكل
مناطق المغرب التي تتواجد الامازيغية بها كلغة الأم بصفة عامة وبمنطقة اساكن بصفة
خاصة تتجسد عدة الغاز "متقاليد" في الحياة اليومية للساكنة مثل الظل.
قطع الواد دون أن
يعكره
مجموعة من الإبر
مرمية في الخلوة
الحفر بالفاس
والفاس غير موجود
الناس موجودون والحس غير موجود ---- الأرنب
جدي يرقص وجدتي
جالسة
الحكاية الخرافية
الأمازيغية
الحكاية الخرافية:
هي أحدوثة تتمركز حول بطل وبطلة أو بطلين ويكون البطل فقيرا أو وحيدا أو ضعيفا في
بداية الاحدوثة وبعد سلسلة من المخاطر تلعب فيها الخوارق دورا ملموسا، يستطيع
البطل أن يصل إلى هدفه فيعيش حياة سعيدة الى النهاية.
وهذه الخطاطة
الشكلية في الحكاية الخرافية نمطية وحالمة تنطبق مع الحكاية الخرافية الامازيغية،
كما تنطبق مع حكايات الشعوب الاخرى.
ومن بين المبادئ الاخرى
التي نجدها سارية في تشكيل الحكاية الخرافية الامازيغية هو مبدأ التقابل بين
الشخصية المعتدية والشخصية الضحية ومبدأ التقابل هذا يشكل قيمة مهيمنة يعكس الصراع
القيمي بين الظلم والعدالة وبين القوة والضعف وبين الحب والكراهية وبين الحيلة
والقوة
كما نجد معظم
الحكايات تستهل بلازمة كان ياماكان في قديم الزمان.
ⴰⵢⵢⵓⵣ
ردحذف