بيان
تنهي منظمة أكاديمية التراث إلى علم متابعيها والمسؤولين المحليين بأنها قامت بتقديم ملف طلبات تقييد لعدد من الآثار التاريخية بالمنطقة اليزناسنية رغم نقص التفاعل للإدارات المحلية لإتمام مهمتها التي تتطلب معلومات تفصيلية، إذ توصلت من المجلس الجماعي لأبركان -على سبيل المثال- وبعد إلحاح منها بجواب مفاده أن المجلس الجماعي لا يملك معطيات تقنية حول الضريح الأثري -سيدي امحمد أبركان- ما عدا مساحته، لهذا وبغية حماية التراث الأبركاني فقد كونت ملفات -حسب إمكاناتها- لطلب تقييد ضمن الآثار تتعلق بكل من :
ضريح سيدي امحمد أبركان
ضريح سيدي بوزيد وقصبته
وأودعته بوزارة الثقافة بغية البث فيها.
كما راسلت إدارات جهوية أخرى بغية مدها بالمعلومات التقنية لآثار أخرى إلا أن الردود السلبية كانت سيد الموقف.
هذا فضلا عن وضعها لعريضة تطالب الوزارة بتقييد الآثار الأبركانية ضمن الآثارات وذلك بالمديرية الجهوية للثقافة.
وقد راسلت المنظمة السيد المدير الإقليمي للتربية والتكوين بإقليم أبركان وطلبت منه مباشرة ملف طلب تقييد الأرشيف الإستعماري لثانوية أبي الخير العتيقة ليوضع ضمن الاثار المنقولة للملكة، لكن المنظمة لم تتوصل بأي تفاعل إيجابي من قبل المديرية بهذا الخصوص. رغم مراسلة الاكاديمية بنسخة عن الموضوع.
ولأن الملف يخص آثارا قد تهم مواطني المملكة كافة لا بل قد تهم الباحثين من كافة أنحاء العالم فإن منظمة أكاديمية التراث
تلتمس -وبإلحاح شديد هذه المرة -من السيد عامل إقليم أبركان شخصيا السيد حبوها أن يتدخل لدى الإدارات المعنية لتوفير المعلومات التقنية الخاصة لتقييد الأماكن التالية ضمن الآثار ويتاعلق الامنر بكل من:
- فيما يخص تقييد ضاية أولوث الأسطورية يتطلب الملف وثائق ملكية المنطقة، حيث أن تواصلنا مع وكالة الحوض المائي أفضت إلى توجيهنا لكتابة الدولة المكلفة بالماء وهو إجراء سيعرف العديد من الصعوبات.
فيما يخص الثكنة العسكرية بتفوغالت يتطلب ملف طلب التقييد معلومات طبوغرافية تتعلق بالمسحة والشكل الهندسي للمعلمة إضافة لوثائق ملكية القطعة الارضية المحتوية على المعلمة.
- بالنسبة لتقييد الأرشيف الاستعماري بثانوية أبي الخير يتطلب الموضوع مباشرة المديرية الإقليمية بالأمر او إعطكاء الإذن والموافقة وهذا ما لم تقم به المديرية إلى الآن.
لهذا تجدد منظمة أكاديمية التراث التماسها من السيد عامل الإقليم بصفته أسمى سلطة إقليمية أن يأخذ الموضوع بما يستحقه من حزم خصوصا مع غياب ثقافة حماية الآثار التاريخية لدى العموم مع التذكير بما جرى من تخريب لمعالم الضريح الأثري سيدي علي بن يخلف ويتدخل بغية تحريك ملف طلبات التقييد بالاثار بتشارك مع منظمة أكاديمية التراث الرائدة في هذا المجال
انتهى
ممثل المنظمة
عبدالله لحسايني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق