تم تكريم المقاوم بوزيان بويلغمان، الذي يعتبر من رجالات المقاومة
بالريف المنسي؛ من طرف منظمة أكاديمية التراث مكتب إقليم الناظور؛
بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير ببني انصار...ونظرا لصحتة الغير
مستقرة؛ فقد سلمت شهادة تقديرية لابنتة السيدة فظيلة بوزيان؛ كما تم
التطرق خلاة الندوة لمسيرته النضالية ضد المستعمر الفرنسي؛ وكذا المعارك
التي شارك فيها من أجل الحرية واستقلال المغرب... وقد عبرت ابنة هذ المجاهد
المنسي الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل وطنه عن سعادتها الفائقة؛ وشكرت
كل من شاركها هذه الفرحة؛ ألا وهي الإهتمام بالدور الفعال الذي لعبه في
الحركة النضالية؛ ولكنها تأسفت لعدم إعطائه المكانة التي يستحقها من طرف
المسؤولين المحليين وهو ما يزال يعيش مجهولا في مدينته يآث انصار
يعتبر
المجاهد بويلغمان بوزيان من رجالات بني انصار المنسيون؛حيث شارك في عدة
معارك مع جيش التحرير ضد المستعمر الفرنسي منهاعلى سبيل المثال: معركة
ثبرينت التي وقعت بتاريخ 1955/12/25؛ ومعركة أزرو أقشارضد الجيش
الفرنسي...فبالرغم من كثرة الثلوج المتساقطة استطاعو بحزمهم وإرادتهم هزم
الفرنسيين ؛ومعركة تيزي وسلي التي وقعت بتاريخ1955/12/29برفقة المجاهد عبد
القادر التوزاني؛ ومعركة تيزي ذايدا: حيث اتفق كل قائد من قواد جيش
التحرير على أن يبعث فرقة من أعضاء جيشه لخوض هذه المعركة...فقد شارك في
هذه المعركة حسب المجاهد بويلغمان بوزيان:" حوالي360 مجاهدا من مختلف
الوحدات؛ وأعدنا كمينا للجيش الفرنسي حيث زرعنا الألغام في وسط الطريق التي
يمر عليها الجيش الفرنسي...وعد وصول جيش المستعمر إلى الكمين الذي نصبناه
لهم...انفجرت سياراتهم؛فجاءنا خبر بان جيشا فرسيا آخر في طريقه لاغاثة
الجيش المحاصر من طرفنا؛ فتطوع80 من المجاهدين لاعتراض الجيش المذكور،الذي
كان مكونا من30 شاحنة؛ودبابتين إحداهما في المقدمة والثانية في المؤخرة؛
وجيب يحمل آلة الارسار: راديو لاسلكي...وعندما وصل الجش إلى الكمين خرجنا
إليه وأطلقا عليه وابلا من القابل والرشاشات، فاخذت الجنود تقفز من
الشاحنة، الى الأرض ونحن نوجه إليهم نيران بنادقنا؛ واستمر القتال فتدخلت
الطائرات والمدفعية، واختلط الأمر، فوقعت الفوضى في صفوف الأعداء، حيث أخذو
يضربون بعضهم بعضا، وكنت في هذه الحالة "المجاهد بويلغمان بوزيان" أسدد
الضربات للعدو لم أع ما كنت أفعل...ودامت المعركة من الفجر الى الساعة
الثانية عشرة زوالا؛ واستشهد فيها عدد من المجاهدين؛ كما أنه جرح هناك
حوالي30 مجاهدا. أما الجيش الفرنسي فقد قتل منه عدد لا يحصى؛ وبعد انتهاء
المعركة رجعنا الى الجبال لنتحصن فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق